لسلامة فلذات أكبادنا في المنشآت التعليمية ،، إلى وزير التعليم مع الشكر والتقدير

بقلم | ناصر الخييلي

لقد تلقينا والمنا جميعا نبأ وفاه حادثة الطالب الذي يدرس في مدرسة أبي داوود الابتدائية بمكتب تعليم غرب الدمام في محافظة البيضاء بحي ضاحية الملك فهد في المنطقة الشرقية وما تم تداوله عبر مواقع وسائل التواصل الاجتماعي بالجميع انواعها وكذلك ما صرح به والوالد الطالب المتوفي للقناة الاخبارية نشره التاسعة وعن اسباب وقوع الحادثة بالتفاصيل.

حيث كان بالامكان السيطرة على مثل هذه الاحداث المؤسفة وذلك بتوجيه مايلزم سائقي الحافلات التقيد بالتعليمات المرورية ونظم السير والمشاة.من قبل مسؤولي التعليم العام التابعة لكل مناطق المملكة
فهو ليست الحادثة الوحيدة فقد سبقه الى نفس المصير بعض زملائه في مناطق إدارات تعليمة مختلفة في مملكتنا .
. لكن سيناريو الوقائع يختلف تماما عن هذه الاحداث السابقة التى حدثت قبل خمس سنوات ماضية ولكن المصير واحد للاسف الشديد وهو الوفاه وفقدان أعز ما نملك وهم فلذات أكبادنا حمنا الله واياكم من كل شر ومكروه
كما لا يسعنا الا ان نتقدم بالخالص العزاء وصادق المواساه الى والوالد الطالب والى جميع أهله وذويه وأن يلهم الصبر والسلوان .إنا لله وإنا إليه راجعون
لحل لمثل هذه الاشكاليات والقضايا المتكررة بين الحين والاخر في مجتمعاتنا وخاصة في المنشآت التعليمية سواء عام أو خاص ليس بالأمر الصعب ونرضى بقضاء الله وقدره ولكن من المهم الأخذ بالأسباب والعمل على تفاديها مستقبلا واقترح بتوفير مراقبين ومراقبات للمرافقة الأطفال للحضور والانصراف في الحافلات المدرسية للتأكد منهم وصولهم الى منازلهم في أمن وسلامة.
كما نأمل من ادارة التعليم العام في جميع مناطق مملكتنا أن يكونوا حريصين أشد الحرص على تفادي السلبيات السابقة وتلك الحوادث التي راح ضحيتها بعض الطلاب والاخذ بعين الاعتبار التأكد من كفاءة سائقي الحافلات و أن يكونوا حاصلين على شهادات معتمدة من رخص قيادة في فهم تعاليم وأنظمة المرور والمشاه بشكل عام كما ان وجود المرافق في الحافلات مع الطلاب و الطالبات بات امراً ضرورياً يضمن انضباط السائق والطلاب
لأن أبناءنا وبناتنا. فلذات أكبدنا هم جيل الامة والمستقبل المشرق ونواته والمحافظة عليهم بكل أمن وسلامة وتوفير جميع الوسائل الحديثة وبذل النفيس والغالي في سبيل القضاء على مثل هذه الاشكاليات بالشكل نهائي في جميع مناطق مملكتنا
‏نأمل من منسوبي مسؤولي أدارات التعليم بالنظر بأخذ هذه المطالبات ونحن نثق بهم تماما الثقة بأخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار والاهتمام والعناية به من الدرجة الاولى وجعل ذلك من ضمن أولوياتهم ومسؤوليتهم ..وفي المقام الأول والاخير .
وأخيرآ .. نتوجه بالشكر الجزيل لجميع المسؤولين في قطاع التعليم العام بشكل عام الذين هم على قدر كبير من المسؤولية والحرص على سلامة الطلاب و الطالبات متمنياً للجميع بداية عام دراسي جديد حافلاً بالتميز و العطاء ..
وتقبلوا تحياتي ..