أقلام واعدة

مملكة الإنسانية

منذ أعلان توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود رحمه الله وحتى عهد مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود حفظه الله ورعاه لم تتوقف أيادي الخير والعطاء والمساندة والدعم للدول الشقيقية والصديقية والاسلامية ، ويأتي هذا الخير والعطاء أنطلاقآ من أيمانها ورؤيتها كعضو فاعل في المجتمع الدولي وكذلك كقلب نابض للعالم الأسلامي

وبتوجيهات من حكومتنا وقيادتنا الرشيدة حفظها الله ورعاه منهم أيدهم الله بشأن المساعدات الأنسانية التي تتعرض لها دول العالم بين الحين والأخر من كوراث طبيعية وفيضانات وحروب تأتي في مقدمة الدول فلسطين دعما وعناية واهتماما

. وتظل المملكة العربية السعودية من الدول المتصدرة الأولي في المساعدات الأنسانية للدول الصديقة والشقيقة بما تملكه من خبرات ومهارات وطاقات في الأعمال الأنسانية وأكبر دليل مركز الملكً سلمان للأغاثة والأعمال الأنسانية الذي يتخذ من الرياض مركزآ له حيث يرتبط أرتباط جذريآ مع جميع المؤسسات والهيئات الأغاثية المعتمدة دوليآ .

ومن هذا المنطق تعيش اغلب الدول العربية والشقيقة والصديقة والاسلامية منذ أيام ماضية حروب وعلى سبيل المثال القضية الفلسطينية وما يتعرض شعبها من اعتداءات وحروب بدون وجهه حق مشروع يذكر
ويأتي ذلك إعلان وتدشين سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود أيده الله حفظه من كل شر ومكروه بالتبرع بمبلغ ٣٠ مليون ريال وكذلك تبرع سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه بـ20 مليون وذلك للحملة السعودية لإغاثة فلسطين وشعبها الكرام
انطلاقآ من حرصه أيده الله على الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق والتخفيف من أثار الحروب الذي تسببت في خسائر فادحة بالارواح والممتلكات وامتداد للدور الانساني للمملكة العربية السعودية بالوقوف مع المتضررين في مختلف الازمات والمحن
‏وذلك تزامن وامتداد للتاريخ طويل وعريق تشهد على مواقف مملكتنا الحبيبة الراسخة أتجاه دعم ومساندة القضية الفلسطينية وشعبها الشقيق للحصول على جميع حقوقه المشروعة والاعتراف الدولي بدولة فلسطين عربيا ودوليا أمام دول الاعضاء في هيئة الأمم المتحدة . وأخيرا يحق لنا جميعا بأن نكون فخورين بما تقدمه مملكتنا الحبيبة للجميع دول العالم من مساعدات أنسانية ‏أدام الله لبلادنا عزها وخيرها وأمنها وأمانها وحفظ الله قادتها وسددهم للقيادة هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعا
‏__________________

تقبلوا تحياتي ::
بقلم / ناصر شعيفانً الخييلي .

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى